ما زالت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل محاربة ومنع الغش في المدارس الجزائرية على هامش امتحانات الثانوية العامة (الباكالوريا) تثير الكثير من الجدل ليس فقط داخل الجزائر وإنما خارجها كذلك، حيث اهتمت وسائل الإعلام العالمية بهذا الخبر.
وقد انطلقت عملية قطع الإنترنت يوم الأربعاء الماضي 20 يونيو وستستمر على مدار خمسة أيام إلى غاية 25 من نفس الشهر وهي مدة اختبار الباكالوريا في الجزائر، ويأتي القرار الحكومي الجديد للحد من ظاهرة الغش وتسريب امتحانات الباكالوريا وهي الظاهرة التي استفحلت في السنوات الأخيرة خصوصا مع تنامي استعمال التكنولوجيا.
وينص القرار على قطع خدمة الإنترنت على الهاتفين الأرضي والمحمول لمدة ساعة بعد انطلاق اختبارات الباكالوريا في كافة أرجاء البلاد، وينضاف إلى حظر الإنترنت حظر آخر يستهدف إدخال الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية إلى قاعات الامتحانات.
وقد أولت الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية اهتماما لقرار السلطات الجزائرية حظر الإنترنت خلال فترة الامتحانات، وتباينت الأراء بين موافق على القرار ومعارض له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق